
الكتاب هو الصاحب الذي لا يمل في الحل والترحال، وهو مفتاح التواصل بين ثقافات الشعوب، لقد ارتبطت بالكتاب منذ سنوات طويلة، حيث بدأت رحلتي معه بعد أن وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مبتعثًا للدراسة هناك - م، وقد حرصت منذ ذلك التاريخ على الاحتفاظ بكتب الدراسة سنة بعد سنة، حتى تكونت لدي حصيلة من الكتب نقلتها معي إلى الدوحة بعد تخرجي، وقد استمر اهتمامي في اقتناء الكتب حتى جاء عام فققرت أن تكون تلك الحصيلة نواة للمكتبة التي تطورت عبر سنوات لتصبح على ما هي عليه اليوم بما تضمه من أمهات الكتب، وقد خصصت ركنًا للصور التي التقطت في محطات مختلفة من حياتي مع شخصيات منها من رحل عن الحياة وترك له في القلب مكانة ومنهم من لا يزال يشاركني الذكريات التي عشناها. إنني أشعر بالسعادة والرضى حيث أن جهودي التي بذلتها كل تلك السنوات لم تذهب سدى. إن العلاقة التي تربط بين القارئ والكتاب هي علاقة فريدة من نوعها.

أوائل المطبوعات
العربية والأجنبية
وتضم المكتبة 22,000 عنوان في حوالي 35,000 مجلد ، حيث تشتمل المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب التي طبعت مع بدايات الطباعةفي كلاً من أوروبا والمنطقة العربية ، فقد نشأت الطباعة في أوروبا في منتصف القرن الخامس عشر، حيث بدأت في مدينة ماينز في ألمانيا عام 1436 ميلادية. في تلك الفترة، قام يوهان جوتنبرغ، الصانع الألماني، بتطوير تقنية الطباعة المتحركة باستخدام الأنماط المعدنية القابلة للتغيير. وكانت افتتاح أول مطبعة في ماينز بألمانيا بواسطة غوتنبرغ هو حدث هام ومهم في تاريخ الطباعة. استخدمت هذه المطبعة أجهزة الطباعة المتحركة التي صممها غوتنبرغ، مما سمح بطباعة الكتب بسرعة وكفاءة أكبر من الطرق التقليدية المستخدمة في ذلك الوقت، مثل الكتابة اليدوية أو النسخ اليدوي. نشأت الطباعة العربية في أوروبا في القرن السادس عشر، كنتيجة لاهتمام العلماء والمستشرقين الغربيين بالتراث العربي والإسلامي. في القرون الوسطى، كانت الدراسات العربية والإسلامية تتزايد في أوروبا، وكان هناك حاجة ملحة لطباعة كتب هذا التراث لنشرها ودراستها بشكل أكبر. حيث أنشئت مطابع خاصة لهذا الغرض. فقد كانت تقنيات الطباعة المستخدمة في ذلك الوقت تعتمد على الأحرف المعدنية المتحركة التي تم ترتيبها لتشكيل النصوص العربية. ثم تعددت المطابع العربية في أوروبا وطبع فيها مئات من الكتب العربية والشرقية،أكثرها في لندن وباريس وليزبج وليدن وروما وفيينا ،وبرلين وبطرسبورج. كما تضم المكتبة العديد من الكتب التي بدأت مع ظهور فن الطباعة في الوطن العربي ،حيث كان هناك أهتمام بحركة تأليف ونشر الكتاب المطبوع، في هذه المرحلة برزت المطابع الأهلية كمحرك لنشر التراث العربي. تمثلت في مطبعة بولاق في مصر وغيرها من المدن العربية . وكانت هذه المطابع تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج ونشر الكتب ، مما ساهم في انتشار المعرفة والثقافة. ويشتمل معرض المكتبة على عناويين وموضوعات مختلفة منها :الديانات، العلوم ،التاريخ ،الجغرافيا، كتب الرحالة والمستكشفين ،الأدب،اللغة والشعر.وبلغات مختلفة العربية،اللاتينية والأنجليزية والالمانية والفرنسية.
500
123
20



اكتشف محتويات المكتبة
وثيقة
وثيقة

المكتبة

المكتبة
مجسم
مجسم

مخطوطة

مخطوطة
صُحف
صُحف

كِتاب

كِتاب
خريطة
خريطة

مخطوطة

مخطوطة
الأعمال
المختارة
تضم مكتبة عبد الله بن خليفة العطية مجموعة مختارة من المقتنيات المتحفية النادرة، إلى جانب المخطوطات والوثائق والصحف التاريخية. وتقدّم هذه التشكيلة المتنوعة مرجعًا غنيًّا يبرز أبعاد التراث الثقافي والفكري عبر العصور.
مواعيد الزيارات
25 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
السبت
26 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
الأحد
20 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
الاثنين
21 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
الثلاثاء
22 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
الأربعاء
23 أكتوبر
9:00 am - 3:00 pm
الخميس